السبت، 29 ديسمبر 2012

أجاج تغالبه عذوبة .. !!

أمواج ثخينة ..
وقاع بعيدة مديدة ..
وسواحل ثمينة ... ثمينة ..
وأجاج تغالبه عذوبة ..
بحـــــرٌ .. سارت عليه تلك السفينة التي ركبها أناس كثر ، هم في الظاهر متشابهون ، في الخطو متقاربون ، في الزمن متماثلون ، وفي مواردهم متفقين أو شبه متفقين ..
وما إن سارت تلك السفينة حتى رفعت طائفة من بين الجموع شراعا داعبته الرياح ..
علا .. وعلا .. حتى أصبح ظاهرا للجميع [] كظهور الصباح []
رفعوا شراعهم لأنهم قد نسجوا بخيوطه عبارة ..
كلما تزلزلت أركان السفينة نظروا إليها ... !!!
أتعلمون لماذا .. ؟؟
لأنها تهدأ روعهم وتطمئن نفوسهم وتبشرها بكل خير ..
أتعلمون ما كانت عبارتهم ؟؟
كانت قول الله جل جلاله :
( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )


فيا لها من نفوس أبية ، ويا لها من عقول واعية نقية ، ويا لها من همم لا ترضى مجاورة النجوم إلا أن تجاورها ..
تعلم أن بقدر اجتهادهــــا .. تعلو رتبهــــا ..
منا اجتهاد وسعي في مناكبها   ::  ومنك يا رب احسانا وتوفيقا
تمضي في طريقها تردد بصمت :
اسلك طريقك للنجاح مجاهدا   ::   ليس الطريق إلى النجاح معبدا

 [] ضحـــى .. ~