السبت، 18 أبريل 2015

حُقول لا تعرف الذبول

للقلوب المؤمنة ربيع لا يعرف الذبول ..
وإشراق لا يعرف الأفول ..
وبسمة لا تعرف العبوس ..
وانشراح لا يركن للكآبة ..
إنها القلوب المؤمنة تلك التي لا ترضى بالوقوف في طريق حياتها مهما كانت الصعاب ..
بل يحدوها الأمل للعمل ، وتدفعها الصعاب إلى همة بلا فتور ، وإلى جد بلا كسل ..
تلك التي لا تستسلم للأحزان بل تخوض غمار الحياة بعزم وجد ..
مستلهمة من إيمانها بالله القوة والعزيمة .
إن روعة هذا الشعور الصادق بالأمل المضيء الذي يملأ قلب المسلم بمستقبل مشرق - بإذن الله -
هذا الشعور الرائع يجعله يجاهد من أجل المبدأ والغاية التي يعيش لها ..
يصحح مساره ..
يراجع حساباته ..
يجدد دينه ..
وهكذا تكبر اهتمامات المسلم وتعظم آماله حينما يدرك مسؤليته وعظم الأمانة الملقاة على عاتقه
فلا يأس ولا ضعف ولا كلل و لا ملل ..
بل عزم وجد ومثابرة وعمل ..
ثم إن إيمان الإنسان المسلم ورضاه بما يقدر الله هو الذي يجعل حقول ربيعه مورقة لا تعرف الذبول ..

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

إنه الله ... فكيف لا تحبه ؟!

من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه !!
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة !!
وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره !!
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له !!
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته !!
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته !!
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والإنابة إليه !!
وأعجب من هذا ..
   علمُك أنك لا بدّ لك منه ، وأنك أحوج شيء إليه وأنت مُعرض وفيما يُبعدك عنه راغب !!


* ملاحظة : أمانة النقل واجب الجميع فإذا أعجبك الموضوع وأردت نقله يرجى احالته للمدونة .. وشكراً