السبت، 15 نوفمبر 2014

اطمئني يا قلوب .. ..

فاطمئني يا قلوب ..
بذكر علام الغيوب ..
ولتخفضي في النداء ..
في الشروق وفي الغروب ..
ولتسلكي خير الدروب ..
ولتذكري رب السماء ..
ذكرا كثيرا في الرخاء ..
لتسلمي من هول الخطوب ..
وما أصابك من بلاء ..
ففيه تكفير الذنوب ..
ولتحذري درب الشقاء ..
ففيه والله العناء ..
لا تبالي حينما ..
تبكي العيون من الذنوب ..
أما علمت بأنه !!!
ثمار ذكرك للرحيم ..
" ضياء قلب ,, وسعة عيش ,, وتفريج للكروب "
وبه شفاء للسقيم ..
وهو السبيل إلى النجاة ..
وهو الهادي للطريق المستقيم ..
* سبق المفردون .. فسابق يا قلب نحو الكريم *
واشتر الجنات بالذكر العظيم ..
لا يكن حظك منه ...
كحظ مسكين أو يتيم !!

* ملاحظة : أمانة النقل واجب الجميع  ..
"  فإذا أعجبك الموضوع وأردت نقله ارجو احالته إلى مدونتي وشكرا "

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

أونؤجر ويأثمون ,, ؟!

إليكم قصة الإمام الحافظ التابعي الجليل ابراهيم النخعي ..
كان الإمام ابراهيم النخعي - رحمه الله - أعور العين وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين " ضعيف البصر"
وقد روى عنهما ابن الجوزي - رحمه الله - في كتابه المنتظم :
أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدان الجامع ، وبينما هما يسيران في الطريق،
قال الإمام النخعي : يا سليمان ! هل لك أن تأخذ طريقا آخر ، فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ليقولون:
أعور ويقود أعشى !
فيغتابوننا فيأثمون !!
فقال الأعشى : يا أبا عمران ، وما عليك في أن نؤجر ويأثمون ؟!
فقال ابراهيم النخعي :
 يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون !

نعم !
يا سبحان الله ، أي نفوس نقية هذه ؟
أيّ صدق هذا ؟
أيّ ايثار هذا ؟
أيّ حب هذا ؟
أيّ نفوس صافية هذه ؟
والتي تريد أن تسلم ويسلم غيرها !!
إنها نفوس تغذت بمعين " قال ياليت قومي يعلمون "
نفوس آثرت الخير للغير دون أن يعلم الغير دفع السوء عنهم وارادة الخير حبا لهم ..
عجبت طويلا وتساءلت كثيراً عن حال كثير ممن هم حولنا من جلدتنا ومن بني جنسنا كيف يتعمدون بل ويتقصدون الغير في تعميم كلامهم ، وايثارة الجدل ، ويوهمون الأخرين ، بل ويوارون في عباراتهم ، ويطرحون المشاكل بلا مشكلة ليؤجروا بظنهم ويأثم غيرهم !!
غير أن هناك فئة خصها الله بالطهر والنقاء سمو بذواتهم ، فارتقت أفهامهم ، فنجدهم الناصحون بوضوح العبارة ، وصدق القصد ، ونقاء التوجيه وسلامة النية والطوية ، حب الخير يبرق في عيونهم ، ويتجلى في طيب حديثهم ، خصهم المولى بنقاء السريرة ، وطُهر الفؤاد ,,
ورضي الله عن عمر إذ كان يسأل الرجل فيقول : كيف أنت ؟ فإن حمد الله ، قال عمر : هذا الذي أردت .
تأملوا معي حالهم وكيف يسقون الناس سوقا للخير لينالوا الأجر ، وهذا الذي أردت منك ، أردت أن تحمد الله فتؤجر ..!!
فلا يكون الإنسان مؤمنا حتى يُحب للناس ما يحبه لنفسه ، ويكره لهم ما يكرهه لنفسه ، يدفع عنهم كل سوء ، ويوصل لهم كل سبل الخير ، فليس هناك أجمل من حياة محورها المحبة والإخلاص والصدق ، والنقاء ، والتعاون ، والإيثار، والتضحية ، والشرف والأمانة والاتحاد وغيرها كثير من القيم التي بتنا نفقدها في مجتمعنا بسبب الغيرة والحقد والحسد والكراهية والظلم الذي يتباهى به معظم الناس اليوم حيث يفرحون حين يكرهون ، ويستمتعون حين يظلمون ، ولكنهم لم يعوا ولم يدركوا أن هناك رب لا ينسى عباده خاصة المظلومين منهم ..
فكن أنت الصفاء ..
 أنت النقاء ..
أنت الطُهر ..
أنت الوفاء ..
أنت المحبة في أسمى معانيها ..
أنت العطاء في أبهى تراقيه ..
أنت القلب الذي ينبض بكل خير ..
واليد الطولة لكل بـــر ..
فالمحبة يا صحب قوة وبناء والحقد ضعف وخراب

الضحى ~


* ملاحظة هامة ( أمانة النقل واجب الجميع )
فإذا أعجبك الموضوع واردت نقله يرجى احالته للمدونة وشكرا

الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

كُـن انتقائــــي ..

أصبح العالم كالبيت الواحد ، وليس كالقرية الصغيرة من حيث سرعة التواصل وسرعة وصول الأخبار وتداولها ،
يمكنك أن تتواصل مع أهلك وأحبابك في أي زمان ، وفي أي مكان كان ، وكذلك يمكنك أن تعيش لحظة حدث ما بكل تفاصيله ، مهما كان نوع الحدث ، ويرجع ذلك إلى التطور الكبير في وسائل التواصل ،
ومن هذه الوسائل الآيباد والهواتف المحمولة وما تحمله من مميزات وبرامج كـ :
 Whatsapp & Skype & Twitter & Instgram  وغيرها كثير ..
هنا يأتي دورك كـ إنسان واعي في استخدام هذه التقنيات والتي تستعملها بشكل يومي ..
لهذا كن انتقائي في إرسال الرسائل والصور ولا تكن مجرد مرآة تعكس كل ما يسقط عليها ، ليكن لديك نظام فلتره عالي.
ساهم في نشر الوعي والمعرفة ولا تساهم في نشر الأخبار السيئة والمكذوبة والفضائح وصور الآخرين التي يتم التقاطها خلسة ومن غير وجه حق ، والتحري فيما ينقل من أقوال عن مشائخنا الأفاضل ، وخاف الله في أعراض الناس ...
وفي الحقيقة يجب أن لا تتردد في ارسال نكته ظريفة - غير مخله للأدب وخاليه من الاستهزاء بالدين وأهله -
ولكن يجب أن تتردد ألف مره عند ارسال حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أو قصة عن الأنبياء والصحابة والتابعين مالم تتحقق من صحة هذا الحديث أو هذه القصة .
وحذاري أن تكون مزعجا في إعادة منشور قد نشره غيرك أو منشورا دار عليه الحول فتضيع وقتك بالارسالة ووقته بالاطلاع .
لذا ارجوك :
كــــن انتقائي ... وتميز..
 كن واعي ... وتفرد ..
كن مستقل بذاتك وشخصيتك ولا تكن امعة ناشر لكل ما يأتيك وابهر من حولك بكل جديد ومفيد .
الضحى ~


* ملاحظة هامة ( أمانة النقل واجب الجميع )
فإذا أعجبك الموضوع وأردت نقله ارجو احالته إلى مدونتي وشكرا

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

كل إنسان يعطي ما في قلبه

في أحد الأيام أعطى رجل غني سلة مليئة بالطعام الفاسد لرجل فقير !
            ابتسم.. !!
الفقير وغادر القصر مع السلة ,,
 أفرغ الفقير السلة من محتوياتها ونظفها ، و وضع فيها أزهاراً رائعة الجمال ..
 ثم عاد إلى القصر ، وأعطاها للرجل الغني .
 استغرب الغني .. !!
           وسأله :
 لماذا أُعطيك سلة مليئة بالأشياء الفاسدة ، وتعيدها لي مليئة بالزهور الجميلة ؟!
        أجاب الفقير :
          " كل إنسان يُعطي ما في قلبه "

فانظر ماذا تُعطي أنت للآخرين ..؟!




         * ملاحظة هامة ( أمانة النقل واجب الجميع )
   فإذا أعجبك الموضوع وأردت نقله فارجوا احالته للمدونة .. وشكراً

الأحد، 5 يناير 2014

ذاگ المسّاء ..!!



ذاك المســــــــاء !!
أنسيتِ فنجان السمــــــــر !
أنسيت كيف شموعنا انطفئت ..
حين بللهــــا المطــــــر !!


   ذاك المســــــــاء !!
هل تشعرين ؟
ببرد قطرات المطر !!
هل تذكرين ؟؟
حينما اشتّد المطــــر !!
كانت مظلتي الصغيرة
ملجأ نأوي إليه من المطر !!


ذاك المســــــاء ~
هل تذكرين ..
حين أمسكت كفك ..
وارتجفت ..
كانت دموعي تنهمـــر ..
مسحتها خوفا عليك وابتسمت ..
وأنا أتمتم في خجـــــل ..
لا تقلقي ..
ليست دمـــــــــــوع !!
بل تلك قطرات ..
مطــــــر ~

ضحى الغتم ~


*ملاحظة هامة : ( أمانة النقل واجب الجميع ) ..
فإذا أعجبك الموضوع وأحببت نقله يُرجى احالته للمدونة .. وشكرا

السبت، 4 يناير 2014

تباشير الصباح

صباحك ميلاد جديد ...
ويوم فريد ..
حين ينسكب من هناااااك في الأعلى ..
إلى هنـــاااا ..
نحـــــــو الأرض ..!
على الأشجار والزهور ..
على المرافق وعلى الدور ..
على الوديان والسّواحل ..
على الزوارق ..
على الشرفات الحزينة ..
على الطرقات الصامتة ..
على الأماني النائمة ..
على الأحلام  ..
 وعلى الآمال البائسة !!
لــ يشرق الكــــــــون أجمــــــع بـــ
نـــــــور الصبــــاح ..
وتباشـــــــير حبات المطــــر  ()
لتتبدد أحزان الشرفات ..
ويحكي صمت الطرقات ..
وتصحو الأماني من سبات ..
وتتبختر الأحلام والآمال متفائلة  ..
                                    بواقع أجمـــل .. ()

ضحـــى الغتم


* ملاحظة هامة : ( أمانة النقل واجب على الجميع )..
                                                     فإذا أعجبك الموضوع وأحببت نقله يرجى احالته للمدونة ... وشكرا