السبت، 8 يوليو 2017

ح وَ ب العيد

وعند بائع البالون وقفت اشتري للعيد بعض أنواع الفرح ..
فرأيت بجانبه طفلاً ..
يا للعجب ..!!
ما إن أمسك الطفل بإحداها حتى تراقصت في عينيه السعادة ..
التفت يمنةً فرأيت بائع الحلوى ..
رحت راكضة ..
والقلب مُبتهج ..
مدّت أصبعها تريد تذوق تلك القطعة ..
فحينما طعمتها ابتسم ذاك الوجه ..!
تراجعت خطواتي حتى وصلت الباب ...
عمّ قلبي عجب ..!
ولمحت في عيني البائع عجب .. !!
وفي مسارح الحلوى الجميلة عتب ..!!
سحبت نفساً عميقاً وقلت في تعب .. :
أين الحرفيُّ الذي يصنع لعيدي السعد ..؟!
ويسقي زواري شراباً من شهد ..؟!
فإذا بالإشارات تأخذ بي إلى سواكن القلب ....
أعند العطر أم الورد ..؟
فحينما وقفت أمام الحاء والباء علمت أن الدكان واحد ..
وليس هناك بائع ولا مشترٍ ..
لأن ما يجمع بين العطر والورد تاريخ مجيد ..
وما يهديانه عهد حميد ..
وما يخلدانه أبديّ تليد ..
فمهما حاولت الدنيا تعكير جمال الورد وإخفاء رائحة العطر ، غضَّا الطرف وابتسما بود ..
فالحاء والباء 
ليس بالوناً يمتلئ بالهواء ثم يختفي ..
ولا هو قطعة حلوى تذوب في الفم وتنتهي ..
ولكنه يماثل العطر في زكاة رائحته ..
والورد في جمال مظهره ..
نعم الورد يموت ..
لكن لا ينتهي عبير عطره ... !
والعطر تزول رائحته ..
لكن لا تُمحى جمال ذكرياته ..!
فالحب لا يُشترى ،،
ولكن غصون ورده تهدي الأجمل والأسمى ..
وشذى عبيره يُخلد الأصفى والأنقى ..
فما أجمل أن نغني الفرح بيوم جديد ..
ونعزف الحبَّ مع أنغام العيد ..
ونعيش معاً عمراً فريد ..
بقلم محبتكم : ضحى الغتم

الأربعاء، 1 فبراير 2017

قصيدة في عائلتي ( الغتم )


إن جيت أبكتب فيك القصيد والأشعار
                          حارت الأبيات من وين فيك تبدأ

وإن جيت أبمدح عيَّا المديح واحتار
                        وتنكس حرفي وكل كلامي منك حياء

ما احتاج أعنونك بالكتب وارسم لك شعار
                      اسمك فخر وسمة وفاء ورمزك عطاء

انطقك بعزة وأخلد تاريخك باستمرار
                   وارفع بك الراس واشوفك لي سماء

يوم انشغلت الناس بالورق ورسم الأشجار
                  كتبت الغتم ومن احروفك شع السناء
   بقلمي : ضحى الغتم