السبت، 8 ديسمبر 2012

شكى الحجر ولم يلين قلب بشر !

يئن ..
يصرخ ..
يتألم .. !!
تهدهده ..
تلاعبه ..
تخاطبه ..
ولا زال يصيح .. !!!
ما أقسى أن ترى أم طفلها يصرخ ويتلوى من الجوع ..
وتبحث هنا وهناك عن شربة حليب ..
أو كســـرة خبز ..
وتعود بالدموع على وجنتيها ...
والحسرة عمرة قلبها ..
فكر معي قليلا  ..
أطفالنا ..
نغرقهم حلوى ..
لعبا ..
طعاما شهيا ..
والسؤال الدائم ...
* ماذا تريد بعــــد .. ؟!
تصور معي برهة من الزمن ..
حال أطفالنا كــ أطفالهم هدهم الجوع ..!!
وأهانهم العطش ..!!
ماذا ستفعل .. ؟!
بالطبـــع ..
سيسارع كل منا لضم طفله والتسمية عليه ..

فهـــــلا أسرعنـــــا ..
للمشاركة في :
سقي كبد عطشى ..
وإطعام جوعى ..
ومساندة أرامل حيارى ..
ومسح دموع يتامـــــــــى ..

وكسب دعوة حارة صاقة من قلب أم مفجوعة قد هزّ كيانها الألم .. ؟!

" مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً " سورة البقرة : 145

ق. ضُــحى الغتم




* ملاحظة هامة : ( أمانة النقل واجب عليك )  فــإذا أعجبك الموضوع وأحببت نشره يُرجى إحالته للكاتبه والمدونة ... وشكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق